مركز أبحاث المايستوما يناقشُ دورَ دراسات المُجتمع في إزالة الوصمة الاجتماعية لمرض المايستوما والجَرَب
نظَّم مركز أبحاث المايستوما التابع لجامعة الخرطوم ورشة عمل تأسيسية للمشروع البحثي المُتعلِّق بدراسة دور العلوم الاجتماعية في إزالة وصمة مرض المايستوما والجَرَب بالسودان، يوم الأربعاء الموافق 30 ديسمبر 2020م، في قاعة المركز بسوبا.
تقع هذه الورشة ضمن مشروع بحثي مُتعدِّد الأطراف، منها مركز أبحاث المايستوما بالسودان، ومراكز بحثية في رواندا وإثيوبيا، ويقوم المعهدُ الوطني للأبحاث الصحية بتمويل المشروع.(TheNational institute of health research)
تمَّ استهلالُ الورشة بكلمة للبروفيسور أحمد حسن فحل مدير مركز أبحاث المايستوما شرح فيها طبيعةَ المشروع البحثي وأهدافَه مع التعريف بالشُّرَكاء الإقليميين والدوليين في المشروع.
وتحدث بروفسير فحل باستفاضة عن أهمية دراسة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأمراض المُهمَلة مثل المايستوما والجرب بالسودان وداء الفيل برواندا وإثيوبيا.
واستُعرِضَت في الورشة ورقتانِ مُستخلصتان من رسالتي دكتوراة: قدَّمت الورقةَ الأولى الباحثة هالة طه الملك تحدَّثت فيها عن مرض الجَرَب وكيفية دراسة الحالة النَّفسيَّة للمُصابين والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرضمع توضيح كيفيةِ التعامل مع مُصابي الجَرَب. أمَّا االورقة الثانية فقدَّمها الباحثُ بدر الدين علي بشير،تناولَ فيها دراسة مجتمعِ الإصابة بمرضِ المايستوما، وكيفية التعامل علاجياً واجتماعياً مع المرض.
كما قدمت الأستاذة آلاء محمد أحمد - مسئولةُ المشاركة المجتمعية بمركز المايستوما - شرحاً وافياً عن آلية سيرِ المشروع وكيفيَّة ربط المركز مع شركاء المشروع (المملكة المتحدة ورواندا وإثيوبيا والسودان) كما تحدَّثت عن أهمية التوعية المجتمعية من أجلِ إزالة الوصمة الاجتماعية لمُصابي المايستوما والجرب.
اختُتِمَت الورشة - بعد نقاش مستفيض- برفعِ عددٍ من التوصيات أهمُّها تفعيل الدور الإعلامي في سبيل التوعية المجتمعيَّة وأن يتمَّ تفعيلُ برامج وقائية من أجلِ إزالة الوصمة الاجتماعية.
إدارة ُالإعلام والعلاقات العامة- جامعة الخرطوم
30 ديسمبر 2020م